في خضم الحياة الحديثة، وجدنا أنفسنا محاطين بمقاطع قصيرة، كأنها شظايا من عوالم متباينة، ننتقل فيها بين الجدية والتفاهة، بين الترفيه والمجازر، وبين الفجور والدين، كأرواح تتأرجح بين النور والظلام. هذه المقاطع، التي تجذبنا بشدة سرعة إيقاعها، أصبحت أقرب إلى الإدمان، لكنها إدمان لا يغذي عقولنا، بل...